سهم البنك السعودي الأول ينتظر قفزة كبيرة بعد هذا القرار من الجمعية العمومية

في خطوة تبرز التزام البنك السعودي الأول بدعم المساهمين وتعزيز القيمة الاستثمارية، أعلن مجلس إدارة البنك عن توصيته بتوزيع أرباح نقدية مجزية للمساهمين عن النصف الثاني من السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

سهم البنك السعودي الأول ينتظر قفزة كبيرة بعد هذا القرار 

هذا الإعلان يعكس قوة البنك المالية واستراتيجيته المستمرة لتقديم عوائد مجزية للمستثمرين.

تفاصيل التوزيعات النقدية وأرقامها المشجعة

وفقاً لما تم نشره على منصة تداول السعودية، بلغت قيمة الأرباح النقدية الموزعة 2,055 مليون ريال سعودي، في خطوة تعزز مكانة البنك كأحد المؤسسات المالية الرائدة في المملكة.

شملت هذه التوزيعات عدد إجمالي مذهل من الأسهم المستحقة للأرباح، بلغ 2,054,794,522 سهم.

وحصل كل سهم على حصة نقدية بقيمة ريال واحد، وذلك بعد خصم الزكاة، مما يظهر قوة واستدامة المركز المالي للبنك وقدرته على تحقيق عوائد مستدامة لمساهميه.

موعد استحقاق الأرباح وتفاصيل آلية التوزيع

ستكون أحقية هذه الأرباح للمساهمين الذين يمتلكون أسهم البنك حتى نهاية يوم انعقاد الجمعية العامة.

كما يشترط أن يكون هؤلاء المساهمون مقيدين في سجل مساهمي البنك لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع" حتى نهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العامة.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية لاحقًا، ما يتيح للمساهمين متابعة آخر التطورات وضمان استحقاقهم للتوزيعات النقدية.

تفاصيل ضريبة الاستقطاع للمستثمرين غير المقيمين

فيما يتعلق بالمستثمرين غير المقيمين في المملكة العربية السعودية، أوضح البنك أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها أو قيدها في الحساب البنكي للمستثمرين عن طريق الوسيط المالي المقيم ستخضع لضريبة استقطاع بنسبة 5%.

هذه الضريبة تأتي وفقًا لأحكام المادة (68) من نظام ضريبة الدخل والمادة (63) من اللائحة التنفيذية للنظام.

هذه الإجراءات تعكس التزام البنك بتطبيق القوانين والأنظمة المالية المعمول بها في المملكة، مع توفير وضوح وشفافية للمستثمرين الأجانب فيما يخص التزاماتهم الضريبية.

استمرار النجاح وتحقيق التوازن بين النمو والعوائد

هذا الإعلان يأتي ليبرز الدور الريادي الذي يلعبه البنك السعودي الأول في دعم الاقتصاد السعودي وتقديم قيمة مضافة لمساهميه.

إن توزيع هذه الأرباح النقدية يعتبر مؤشر قوي على استقرار البنك ونجاحه في تحقيق التوازن بين النمو الداخلي وتقديم العوائد المالية المجزية للمستثمرين.

يبقى البنك السعودي الأول من أبرز المؤسسات المالية التي تواصل بناء علاقات ثقة طويلة الأمد مع المساهمين، عبر استراتيجيات استثمارية محكمة وسياسات توزيع أرباح تنافسية تعكس التزامه بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز قيمة الاستثمار على المدى الطويل.